responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 6  صفحه : 99
العصر جلس وقد انتفخت ساقاه من طول القيام، فيقول: يا نفس، بهذا أمرت، ولهذا خلقت، يوشك أن يذهب العناء.
وكان يقول لنفسه: قومي يا مأوى كل سوءة، فو عزّة ربك لأزحفن بك زحوف البعير، وإن استطعت ألا تمس الأرض من زهمك [1] لأفعلن، ثم يتلوى كما يتلوى الحب على المقلاة، ثم يقوم فينادي: اللَّهمّ إن النار قد منعتني من النوم فاغفر لي.
445- عمرو بن سعيد بن العاص [2] :
قتله عبد الملك بن مروان بيده، وقد ذكرنا قصته في الحوادث.
446- فضالة بن عبيد بن نافذ، أبو محمد الأنصاري [3] :
صاحب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وسكن الشام، وكان قاضيا لمعاوية، وتوفي في هذه السنة.
447- يزيد بن ربيعة بن مفرغ، أبو عثمان الحميري [4] :
سمي جده مفرغا لأنه راهن على سقاء لبن أن يشربه كله، فشربه حتى فرغه، فسمي مفرغا. وكان يزيد شاعرا محسنا غزلا، والسيد من ولده [5] .
ومدح مروان بن الحكم، فقال [6] :
وأقمتم سوق الثناء ولم تكن ... سوق الثناء تقام في الأسواق
فكأنما جعل الإله إليكم ... قبض النفوس وقسمة الأرزاق
وكان [7] يزيد يهوى أناهيد بنت الأعنق، وكان الأعنق دهقان من دهاقين الأهواز،

[1] الزهم: الريح المنتنة.
[2] الإصابة: 6850، وفوات الوفيات 2/ 118، وتهذيب التهذيب 8/ 37.
[3] طبقات ابن سعد 7/ 2/ 124.
[4] الأغاني 18/ 262، وخزانة البغدادي 2/ 212، والوفيات 2/ 289، وإرشاد الأريب 7/ 297، والشعر والشعراء 319، ورغبة الآمل 2/ 70، 4/ 63، 163.
[5] في الأصل: «غزلا والسيد وولده» . وهو خطأ والتصحيح من ت.
والسيد هو: إسماعيل بن محمد بن يزيد بن ربيعة بن مفرغ الحميري، أبو هاشم أو أبو عامر. شاعر إمامي يشار إليه في التصوف والورع. توفي سنة 173 هجرية.
[6] الأبيات في الأغاني 18/ 297.
[7] الخبر في الأغاني 18/ 298.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 6  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست